« كنَّ منارات، للقريبين وبالأخص للبعيدين. كنَّ مشاعل ترافق مسيرة الرجال والنساء في ليل الزمن المظلم. كنَّ حراس الصباح الذين يعلنون شروق الشمس. » (البحث عن وجه الله ٦)
باعتبارنا الراهبات الكرمليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مركز العالم الديني التوحيدي – نريد أن نحتضن الإنسانية من خلال صلاتنا المستمرة، من خلال حياتنا التي هي استجابة لمحبة الله الحرة والشخصية والفريدة من نوعها، وانعكاس تاريخ الله مع الإنسانية. نحن ندرك، في مناطقنا، بداية تاريخ الحب الزوجي، منذ العهد الأول، وأنه لن يكتمل إلا في ملء الزمان.
نطلب نعمة أن نكون ذكرى حية للعجائب التي صنعها الرب في هذه المناطق وفي رهبانيتنا، منذ بداية تاريخنا.
ونحن مندمجات في قلب كل كنيسة خاصة، نرحب بنعمها ومعاناتها وتطلعاتها، لنكون علامة أمل ونُعزز مسيرة أولئك الذين يثقون بصلواتنا.